160

فتركتم مصر لا تعرف من

من بنيها يرتجى أو يؤتمن

لو وقفتم مثل سد رائع

ثابت البنيان مرفوع القنن

خشع الدهر لكم من نبلكم

وتخلى عن غرور وضغن!

الذهول

كم بي حنين للتقشف بينما

يلهو ويعبث بالفؤاد غرام

وأحن للترب الذي هو غايتي

صفحه نامشخص