یهودیت در عقیده و تاریخ
اليهودية في العقيدة والتاريخ
ژانرها
بزعم أنهم بذلك يدرءون عن العالم وقوع كارثة تطيح به. وعندهم أن ذلك الإله قد خلق العالم بأن جعل فمه ينطلق باسمه فإذا العالم قد وجد بعد أن لم يكن. ويعتقد المسيحيون أن العالم قد خلق بما لبعض الكلمات من قوة سحرية: «في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله» (يوحنا 1: 1).
ويشتمل الكتاب المقدس على أسماء ذات قوة سحرية، فمن عرف خواص تركيب الحروف استطاع تسخيرها في الإتيان بالعجائب والتسلط على قوى الشر غير المرئية. وقد أصبح العرافون والكهنة والسحرة، لمعرفتهم التركيب السري للأسماء الإلهية، على صلة بالسماء؛ تسنى لهم ربط القوى السماوية بما يقع لبني الإنسان من أحداث.
وفي الكتاب المقدس شواهد كثيرة على ما لاسم الله من قوة سحرية: «فيجعلون اسمي على بني إسرائيل وأنا أباركهم.»
66
ومن المتواتر عند اليهود أنه حدث في القرون الوسطى أن بدا لحاخام من القبليين
sefer yezirah
وهم فرقة صوفية النزعة، أن يرفع المظالم عن بني جنسه ويقتص لهم مما أنزله بهم أعداؤهم، فخلق من الطين «جولم»
golem
وهو صنم ضخم الجرم موثق
67
صفحه نامشخص