وزیران و کتاب
الوزراء والكتاب
ژانرها
زندگینامهها و طبقات
وقد كان أسامة بن زيد يتولى خرج مصر للوليد بن عبد الملك، وهو الذي ينسب إليه قصر أسامة. ولما أفضت الخلافة إلى يزيد ابن عبد الملك طلب أسامة بن زيد، فقال سليمان بن سعد الخشني ليزيد ابن عبد الله: لم بعث أمير المؤمنين إلى أسامة بن زيد؟ فقال: لا أدري، قال: أفتدري ما مثلك ومثل أسامة؟ قال: لا، قال: مثلك ومثله مثل حية كانت في ماء وطين وبرد، فإن رفعت رأسها وقع عليها حافر دابة، وإن بقيت ماتت بردا، فمر بها رجل، فقالت: أدخلني في كمك حتى أدفأ ثم أخرج، فأدخلها. فلما دفئت قال لها: أخرجني، فقالت: إني ما دخلت في هذا المدخل قط فخرجت حتى أنقر نقرة، إما أن تسلم منها، وإما أن تموت، ووالله لئن دخل أسامة لينقرنك نقرة إما أن تسلم معها وإما أن تموت.
قال عمر بن شبة حدثني بعض أصحابنا عن الوضاح بن خيثمة قال: أمرني عمر بن عبد
صفحه ۴۶