68 قال : أحمد الله إليك يا رسول الله .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذلك الذي أردت منك
وأخرج بسند جيد عن ميسرة بن حبس قال : لقيت واثلة ابن الأسقع فسلمت عليه فقلت :
كيف أنت يا أبا شداد أصلحك الله ؟
قال : بخير يا ابن أخي .
وقال سعيد بن منصور في سننه : ثنا أبو شهاب عن الحسن بن عمرو عن أبي معشر عن الحسن قال :
إنما كانوا يقولون : السلام عليكم ، سلمت والله القلوب .
فأما اليوم : فكيف أصبحت عافاك الله ؟ وكيف أمسيت أصلحك الله ؟
فإن أخذنا نقول لهم كانت بدعة وإلا غضبوا علينا .
خاتمة
روى الطبراني في مسند الشاميين ، والخرائطي في مكارم الأخلاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أتدرون ما حق الجار ؟
إن استعان بك أعنته ، وإن استقرضك أقرضته ، وإن أصابه خير هنأته ، وإن أصابته مصيبة عزيته . الحديث
وله شاهد من حديث معاذ بن جبل أخرجه أبو الشيخ في الثواب .
ومن حديث معاوية بن حيدة أخرجه الطبراني في الكبير .
صفحه ۶۹