============================================================
بتسعة وتسعين جزءا من اللذة، ولكن الله ألقى إليهن الحياء"(1).
وأخرج ابن عساكر فى تاريخه: عن عبد الله بن بريدة، قال: ينبغى للرجل آن يتعاهد من نفسه ثلاثا: ينبغى له ألا يدع المشى، فإن احتاج إليه يوما يقدر عليه، وينبغى له ألا يدع الأكل، فإن أمعاءه تضيق: وينبغى له ألا يدع الجماع، فإن البئر إذا لم تنزح ذهب ماؤها.
واخرج أبو عمر التوقانى فى جزء البطيخ بسنده:.
عن ابن سيرين، قال: الرفق فى كل شنىء حسن إلا فى ثلاث :.
فى أكل الرمان.
وأكل البطيخ.
والجماغ: وأخرج هناد بن السرى فى الزهد::.
عن ابن عباس فى قوله - تعالى - عربا* [الواقعة :37].....
قال: هى الغنجة(2).
(1) أخرجه الطبراتى فى الأوسط (237/7) (8 /73) من طريق ليث بن سيعد عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد عن يعقوب بن خالد عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرون: قال الطبرانى: لم يرو هذا الحديت عن ليث بن سعد إلا أبو المسيب.
(2) الغنج له أسماء: منها: الغنج بسكون النون، والغنج بضتمها، والتغنج، والتغنيج، والغتاج قال فى "الصحاح": الغنيح والظنج:، الشكل،. وقد غيجت الجارية، وتغنجث فهى تجة 79
صفحه ۸۱