وقوف و ترجل

Abu Bakr al-Khallal d. 311 AH
101

وقوف و ترجل

الوقوف والترجل من الجامع لمسائل الإمام أحمد بن حنبل

پژوهشگر

سيد كسروي حسن

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى ١٤١٥ هـ

سال انتشار

١٩٩٤ م

ژانرها

فقه حنبلی
٣٨- أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالَ: وَذَكَرَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَوْمًا أَنَّهُ لَا تُوضَعُ النَّوَاصِي إِلَّا فِي حَجٍّ أَوْ عمرة.
٣٩- أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: كَانُوا يَكْرَهُونَ الْحَلْقَ إِلَّا فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ.
٤٠- أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنَّ الْفَضْلَ حَدَّثَهُمْ قال: سمعت أبا عبد الله يسأل عن حَلْقِ الرَّأْسِ؟ فَقَالَ: يُكْرَهُ فِي غَيْرِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ مِنْ أَجْلِ الْخَوَارِجِ أَنْ يَتَشَبَّهَ بِهِمْ لِأَنَّ سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقَ وَيُقَالُ: التَّسْبِيتُ. - قَالَ: سَمِعْتُ أبا عبد الله يقول قال عبد الرزاق: كَانَ مَعْمَرٌ يَكْرَهُ الْحَلْقَ فِي غَيْرِ الْحَجِّ والعمرة.
٤١- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ قَالَ حَدَّثَنَا مهنا قال: سألت أبا عبد الله عن الْحَلْقِ حَلْقِ الرَّأْسِ بِالْمُوسَى فِي غَيْرِ الْحَجِّ؟ قَالَ: مَكْرُوهٌ حَلْقُ النَّوَاصِي إِلَّا فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ. وَقَالَ: كَانَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ لَا يَحْلِقُ رَأْسَهُ فِي غَيْرِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ إِلَّا بِالْمِقْرَاضِ. - قَالَ: وَسَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قُلْتُ: فَتَكْرَهُ حَلْقَهُ بِالْمِقْرَاضِ أَنْ يَسْتَأْصِلَهُ؟ قَالَ: إِنَّمَا كَرِهُوا الْحَلْقَ بِالْمُوسَى فَأَمَّا الْمِقْرَاضُ فَلَيْسَ به بأس. - قال: ورأيت شعره مستأصل.
٤٢- أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَنَّ الْحَارِثَ حَدَّثَهُمْ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حَلْقِ الرَّأْسِ؟ قَالَ: يُكْرَهُ ذَلِكَ إِلَّا فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ. فَقُلْتُ: وَلِمَ يُكْرَهُ؟ قَالَ: مِنْ أَجْلِ الْخَوَارِجِ يُكْرَهُ أَنْ يُتَشَبَّهَ بِهُمْ لِأَنَّ سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقَ.
٤٣- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: ⦗١٢١⦘ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حَلْقِ الرَّأْسِ؟ فَكَرِهَهُ كَرَاهِيَةً شَدِيدَةً. قُلْتُ: تَكْرَهُهُ؟ قَالَ: أَشَدَّ الْكَرَاهَةِ. وَأَرَاهُ ذَهَبَ إِلَى حَدِيثِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ» . وَاحْتَجَّ بِحَدِيثِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ: لَوْ وَجَدْنَاكَ مَحْلُوقًا -يَعْنِي لِصَبِيغِ- لَضُرِبَ الَّذِي فِيهِ عَيْنَاكَ. وَغَلَّظَ فِيهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: وَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِنَا قَدِ اسْتَأْصَلَ شَعْرَهُ فَظَنَّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ مَحْلُوقٌ وَكَانَ رَآهُ بِاللَّيْلِ فَقَالَ لِي: تَعْرِفُهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: قَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَغْلُظَ لَهُ فِي حَلْقِ رأسه.

1 / 120