ولات مصر
ولات مصر
پژوهشگر
محمد حسن محمد حسن إسماعيل، وأحمد فريد المزيدي
ناشر
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان
شماره نسخه
الأولى، 1424 هـ - 2003 م
بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ثم وليها الحر بن يوسف من قبل هشام على صلاتها، دخلها لثلاث خلون من ذي الحجة سنة خمس ومائة، فأقر حفص بن الوليد على شرطه، وفي إمرة الحر كتب عبيد الله بن الحبحاب صاحب خراجها إلى هشام بأن أرض مصر تحتمل الزيادة، فزاد على كل دينار قيراطا، فانتقضت كورة تنو، وتمي، وقربيط، وطرابية، وعامة الحوف الشرقي، فبعث إليهم الحر بأهل الديوان، فحاربوهم، فقتل منهم بشر كثير، وذلك أول انتقاض القبط بمصر، كان انتقاضهم في سنة سبع ومائة، ورابط الحر بن يوسف بدمياط ثلاثة أشهر من سنة سبع ومائة واستخلف عليها حفص بن الوليد، ثم وفد الحر إلى هشام في شوال سنة سبع ومائة واستخلف على الفسطاط حفص بن الوليد، وقدم في ذي القعدة، وكتب الحر إلى هشام يعلمه: أن النيل قد انكشف عن أرض ليست لمسلم ولا لمعاهد، فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن بالبناء فيها فإن الناس مضطرون إليها، فأذن له في بنائها قيسارية، فابتدأ في بنائها في رجب سنة سبع ومائة، وفرغ منها في سنة ثمان ومائة، وهي قيسارية هشام التي عند الجسر.
وفي سنة ثمان ومائة تباعد ما بين الحر بن يوسف، وعبيد الله بن الحبحاب صاحب الخراج، وكتب عبيد الله إلى هشام يشتكي الحر وكتب يستعفي من ولايتها ، فصرفه هشام في ذي القعدة سنة ثمان ومائة، فكانت ولاية الحر عليها ثلاث سنين سواء.
حفص بن الوليد بن يوسف بن عبد الله بن الحارث بن جبل بن كليب بن عوف بن معاهر بن عمرو بن زيد بن مالك بن زيد بن الحارث بن عمرو بن حجر بن قيس بن كعب بن سهل بن زيد بن حضر موت
ثم وليها حفص بن الوليد من قبل هشام على صلاتها فجعل على شرطه. . . . . . . . .
حدثني ابن قديد، عن عبيد الله بن سعيد بن عفير، عن أبيه، قال: " كان حفص بن الوليد على شرط الحر بن يوسف، فشكاه عبيد الله بن الحبحاب إلى هشام، فعزل الحر، وولاه حفص بن الوليد، فكتب عبيد الله إلى هشام: إنك لم تعزل الحر إذ وليت حفصا.
فجعل الاختيار إلى عبيد الله، فاختار عبد الملك بن رفاعة ".
صفحه ۵۷