ولات مصر
ولات مصر
پژوهشگر
محمد حسن محمد حسن إسماعيل، وأحمد فريد المزيدي
ناشر
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان
شماره نسخه
الأولى، 1424 هـ - 2003 م
ثم وليها أيوب بن شرحبيل من قبل أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز على صلاتها في ربيع الأول سنة تسع وتسعين فجعل على شرطه الحسن بن يزيد الرعيني، ثم أحد عجلان بن سريح، وورد كتاب أمير المؤمنين بالزيادة في أعطيات الناس عامة، وحرمت الخمر وكسرت، وعطلت حاناتها، وصرف الحسن بن يزيد عن الشرط في رجب سنة تسع وتسعين وجعل مكانه الحارث بن داخر بن سهم الأصبحي أحد السحول، وألحق لأهل مصر خمسة آلاف في سنة مائة.
حدثني ابن قديد، عن عبيد الله بن سعيد، عن أبيه، عن ابن لهيعة، قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى أيوب بن شرحبيل بفريضة للجند، فقال: «ألصق ذلك بأهل البيوتات الصالحة فإنما الناس معادن، وأقسم للغارمين بخمسة وعشرين ألف دينار، وقفل أهل القسطنطينية» ، وكان على أهل مصر أبو عبيدة بن عقبة بن نافع الفهري، ونزعت مواريث القبط عن الكور، واستعمل المسلمون عليهم، ومنع النساء الحمامات
وحدثني ابن قديد، عن عبيد الله بن سعيد، عن أبيه، عن الميسري يعني عبد العزيز أبي ميسرة، قال: شكي ضعف أيوب إلى عمر بن عبد العزيز، فقال: «إن أيوب زجرت به أعراف صالحة فلان لين الأشراف، وقصد قصد السيادة» .
وتوفي أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز يوم الجمعة لخمس بقين من رجب سنة إحدى ومائة واستخلف يزيد بن عبد الملك، فأقر أيوب بن شرحبيل على صلاتها، قال عبد العزيز بن أبي ميسرة: إلى أن توفي لإحدى عشرة ليلة بقيت من شهر رمضان سنة إحدى ومائة.
وقال الليث بن سعد، وأحمد بن يحيى بن وزير: نزع أيوب بن شرحبيل لسبع عشرة من شهر رمضان سنة إحدى ومائة، فكانت ولاية أيوب عليها سنتين ونصفا
بشر بن صفوان بن تويل بن بشر بن حنظلة بن علقمة بن شرحبيل بن عدس بن أبي جابر بن زهير بن جناب بن عبد الله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب
صفحه ۵۳