وجودیه: مقدمهای بسیار کوتاه
الوجودية: مقدمة قصيرة جدا
ژانرها
الموقف:
يوجد البشر «في الموقف»، أي إنهم ينغمسون في معطيات حياتهم الواعية مثل نسبهم وجنسيتهم وجنسهم وهويتهم الاجتماعية وخياراتهم السابقة. هذه هي «واقعيتهم». لكنهم أيضا «يتسامون» بهذه المعطيات عن طريق الأسلوب الذي يرتبطون به بواقعيتهم؛ على سبيل المثال: بالخزي أو الكبرياء، بالاستسلام أو الصمود، بالأمل أو اليأس. الموقف الإنساني مزيج غامض بالفطرة يجمع بين هذين المقومين؛ الواقعية والتسامي، المعطيات والمخرجات. (انظر خداع الذات.)
الهيرمينوطيقا:
منهج لتفسير وفهم معاني «النصوص»، وهو يشمل بصورة عامة أحلام ورموز ونوايا الفاعلين الآخرين، بما في ذلك المرء نفسه.
الوجود:
من المنحى الاشتقاقي، فإنه يعني «البروز خارجا»؛ فالبشر يوجدون، والأشياء ببساطة كذلك. يربطه الوجوديون ب «الوقتية الوجدانية» لا سيما مع المستقبل باعتباره إمكانية. يتجسد الوجود بوضوح في تشبيهات بلاغية كتلك التي استخدمها كيركجارد: «ما معنى أن توجد؟ أن توجد يعني أن تقف في طابور طويل للغاية ثم لا تشتري التذكرة عندما تصل إلى الشباك. لا، أن توجد يعني أن تتشبث باستماتة بشعر عنق الحصان وهو يجري في الوادي. لا، أن توجد أشبه بأن تكون في أشد استعجال ممكن وأنت راكب على ظهر مهر بطيء.» (انظر تواصل غير المباشر.)
الوقتية الوجدانية:
مصطلح طوره هايدجر، واقتبسه سارتر وآخرون، لكن صاغه كيركجارد . وهو يشير إلى الأبعاد الثلاثية لزمننا المعاش منفصلا عن زمن «الساعة» الكمي، أي الماضي باعتباره «إلقاء» أو واقعية، والمستقبل باعتباره «تصورا» أو تجليا، والحاضر باعتباره «سقوطا» أو انغماسا في الحياة اليومية العادية. وهو يستفيض في النظرة الوجودية بأننا بصفة أساسية مقيدون بالزمن، لكنه يركز على بعد المستقبل باعتباره إمكانية، بل فوق كل شيء، أكثر إمكانياتنا ملاءمة، ألا وهو وجودنا المتجه نحو الموت.
صفحه نامشخص