من الظلمات إلى النور، والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات} .
وقال سبحانه: {إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه، فلا تخافوهم، وخافون إن كنتم مؤمنين} {وقال} (إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون} وقال: {اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله، ويحسبون أنهم مهتدون} وقال سبحانه: {إن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم} . وقال الخليل [صلى الله عليه وسلم] : {يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون الشيطان وليا} . وثبت عنه [صلى الله عليه وسلم] في الصحيحين وغيرهما أنه قال: " إن آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء، إنما ووليي الله وصالح المؤمنين ". وهو كقول الله سبحانه: {وإن تظاهرا عليه، فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين، والملائكة بعد ذلك ظهير} .
طبقات الأولياء:
قال الإمام تقي الدين ابن تيمية رحمه الله: " (فصل) وأولياء الله
صفحه ۲۲۶