ولاية الله والطريق إليها
ولاية الله والطريق إليها
ویرایشگر
إبراهيم إبراهيم هلال
ناشر
دار الكتب الحديثة
محل انتشار
مصر / القاهرة
الله مَا منا أحد إِلَّا مَاله أحب إِلَيْهِ من مَال وَارثه. قَالَ: فَإِن مَاله مَا قدم وَمَال وَارثه مَا أخر ".
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيث أَسمَاء بنت أبي بكر قَالَت: قَالَ لي رَسُول الله [ﷺ] وَآله وَسلم " لَا توكى فيوكى الله عَلَيْك " وَفِي رِوَايَة " أنفقي أَو انفحي أَو انضحي وَلَا تحصي فيحصي الله عَلَيْك وَلَا توعي فوعى الله عَلَيْك ".
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيث ابْن مَسْعُود عَن النَّبِي [ﷺ] وَآله وَسلم قَالَ:
" لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رجل أَتَاهُ الله مَالا فَسَلَّطَهُ على هَلَكته فِي الْحق وَرجل أَتَاهُ الله حِكْمَة فَهُوَ يقْضِي بهَا وَيعلمهَا " وَفِي رِوَايَة " لَا حسد إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رجل أَتَاهُ الله الْقُرْآن فَهُوَ يقوم بِهِ آنَاء اللَّيْل وآناء النَّهَار وَرجل آتَاهُ الله مَالا فَهُوَ يُنْفِقهُ آنَاء اللَّيْل وآناء النَّهَار ".
وَالْأَحَادِيث فِي التَّرْغِيب فِي الصَّدَقَة وعظيم أجرهَا كَثِيرَة جدا وأفضلها صلَة الرَّحِم كَمَا فِي البُخَارِيّ وَغَيره من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله [ﷺ] وَآله وَسلم:
" من سره أَن يبسط لَهُ فِي رزقه وَأَن ينسأ لَهُ فِي أَثَره فَليصل رَحمَه " وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيث عَائِشَة قَالَت: " قَالَ رَسُول الله [ﷺ] وَآله وَسلم: الرَّحِم معلقَة بالعرش تَقول: من وصلني وَصله الله،
1 / 376