Weakness of Faith
ظاهرة ضعف الإيمان
ناشر
مطبعة سفير
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٣ هـ
محل انتشار
الرياض
ژانرها
كسيرًا، ويغني فقيرًا، ويهدي ضالًا، ويرشد حيرانًا، ويغيث لهفانًا، ويشبع جائعًا، ويكسو عاريًا، ويشفي مريضًا، ويعافي مبتلى، ويقبل تائبًا، ويجزي محسنًا، وينصر مظلومًا، ويقصم جبارًا، ويستر عورة، ويؤمن روعة، ويرفع أقوامًا، ويضع آخرين ... لو أن أهل سماواته وأهل أرضه، وأول خلقه وأخرهم، وإنسهم وجنهم، كانوا على أتقى قلب رجل منهم، ما زاد ذلك في ملكه شيئًا ولو أن أول خلقه وأخرهم وإنسهم وجنهم كانوا على أفجر قلب رجل منهم ما نقص ذلك من ملكه شيئًا، ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه، وأول خلقه وأخرهم، وإنسهم وجنهم، وحيهم وميتهم، ورطبهم ويابسهم، قاموا على صعيد واحد فسألوه فأعطى كلا منهم ما سأله، ما نقص ذلك مما عنده مثقال ذرة .. هو الأول الذي ليس قبله شيء، والآخر الذي ليس دونه شيء، ﵎ أحق من ذكر، وأحق من عبد، وأولى من شكر، وارأف من ملك، وأجود من سئل ... هو الملك الذي لا شريك له، والفرد فلا ند له، والصمد فلا ولد له، والعلي فلا شبيه له، كل شيء هالك إلا وجهه، وكل شيء زائل إلا ملكه .. لن يطاع إلا بأذنه، ولن يعصى إلا بعلمه، يطاع فيشكر، ويعصى فيغفر، كل نقمة منه عدل، وكل نعمة منه فضل، أقرب شهيد، وأدنى حفيظ، أخذ بالنواصي، وسجل الآثار، وكتب الآجال، فالقلوب له مفضية، والسر عنده علانية، عطاؤه كلام وعذابه كلام (إنما أمره إذا أراد شيئًا
1 / 42