"مَنْ يَشْتَرِي بُقْعَةَ آلِ فُلَانٍ، فَيَزِيدَهَا فِي الْمَسْجِدِ، بخَيْرٍ لَهُ مِنْهَا فِي الْجَنَّةِ".
فاشتريتها من صلب مالي، فزدتها في المسجد، وأنتم تمنعوني أن أصلي فيه ركعتين. قالوا: اللهم نعم.
قال: أنشدكم بالله والإسلام، هل تعلمون أن رسول الله ﷺ كان على ثبير؟ ثبير مكة، ومعه أبو بكر وعمر وأنا، فتحرك الجبل، فركضه رسول الله ﷺ برجله، وقال:
"اسْكُنْ ثَبِيرُ فَإنَّمَا عَلَيْكَ نَبِيٌّ، وَصُدِّيقٌ، وَشَهِيدَانِ".
قالوا: اللهم نعم. قال:
الله أكبر، شهدوا لي وربِّ الكعبة، يعني أني شهيد.
(صحيح - دون قصة (ثبير) - المشكاة ٦٠٦٦، المختارة ٣٠٣ و٣٣٠ (^١).
(^١) هو في "صحيح سنن النسائي - باختصار السند" برقم ٣٣٧٤. وانظر: كتاب "السنة" لابن أبي عاصم، وتخريجه "ظلال الجنة" للألباني الرقم ١٣٠٥.