140

Weak Sunan al-Nasa'i

ضعيف سنن النسائي

ناشر

المكتب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠١١ هـ - ١٩٩٠ م

محل انتشار

بيروت

ژانرها

"إنَّ الله ﷿ يُدْخِلُ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ الجَنَّةَ بِالسَّهْمِ الوَاحِدِ: صَانِعَهُ يَحْتَسِبُ فِي صُنْعِهِ الخَيْرَ، وَالرَّامِيَ بِهِ، وَمُنَبِّلَهُ" (^١). (ضعيف - ابن ماجه ٢٨١١) (^٢). ٢٨ - باب ما يقول من يطعنه العدوّ ٢٠١ - ٣١٤٩ (^٣) أخبرنا عمرو بن سواد، قال: أنبأنا ابن وهب، قال: أخبرني يحيى بن أيوب، وذكر آخر قبله، عن عمارة بن غزية، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: لما كان يوم أحد، وولى الناس، كان رسول الله ﷺ في ناحية في اثني عشر رجلًا من الأنصار، وفيهم طلحة بن عبيد الله، فأدركهم المشركون، فالتفت رسول الله ﷺ، وقال: "مَن لِلْقَوْم؟ " فقال طلحةَ: أنا، قال رسول الله ﷺ: "كَمَا أنْتَ"، فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله، فقال: "أَنْتَ"، فقاتل حتى قتل، ثم التفت فإذا المشركون، فقال: "مَن لِلْقَوْمِ؟ " فقال طلحة: أنا، قال: "كَمَا أَنْتَ"، فقال رجل من الأنصار: أنا. فقال: "أَنْتَ"، فقاتل حتى قتل، ثم لم يزل يقول ذلك، ويخرج إليهم رجل من

(^١) (يحتسب): أي ينوي. بـ (صنعه): أي عمله وجه الله ﷾ (منبله): هو الذي يقوم بجنب الرامي أو خلفه، يناوله النبل، واحدًا بعد واحد. أو يرد عنه النبل المرمى به. أو من يدفع النفقة للغازي وتجهيزه، وقد يلحق بهم غيرهم. (^٢) وهو في "ضعيف الجامع الصغير وزيادته" برقم ١٧٣٢ وفي "ضعيف سنن ابن ماجه" برقم ٦١٨ وانظر "صحيح سنن ابن ماجه - باختصار السند" برقم ٢٢٦٧. (^٣) وهو في "صحيح سنن النسائي - باختصار السند" برقم ٢٩٥١.

1 / 112