2- وألزم قلبك الفكر:
- في نعم الله لتشكرها.
- وفي ذنوبك لتستغفرها.
- وفي تفريطك لتندم.
- وفي مخلوقات الله وحكمه لتعرف عظمته وحكمته.
- وفيما بين يديك لتستعد له.
- أو في حكم شيء تحتاج إليه لتعلمه.
3- وألزم لسانك ذكر الله تعالى، ودعاءه، واستغفاره، أو قراءة قرآن، أو علما، أو تعليما، أو أمرا بمعروف، أو نهيا عن منكر، أو إصلاحا بين الناس.
4- وأشغل جوارحك بالطاعات، وليكن من أهمها الفرائض في أوقاتها على أكمل أحوالها، ثم ما يتعدى نفعه إلى الخلق، وأفضل ذلك ما ينفعهم في دينهم لتعليمهم الدين، وهدايتهم إلى الصراط المستقيم.
واحترس من مفسدات الأعمال لئلا يفسد عملك ويخيب سعيك فلا تحصل
على أجر العاملين ولا راحة الباطلين وتفوتك الدنيا والآخرة.
1- فمن ذلك الرياء والعمل لمحمدة الناس، فإن هذا شرك.
وقد روينا عن الله -عز وجل- أنه قال:
(من عمل عملا أشرك فيه غيري فهو للذي أشرك، وأنا منه بريء).
وقد لا يحصل للمرائي ما قصده فيخيب بالكلية.
فقد روينا أن رجلا كان يرائي بعمله، فإذا مر بالناس قالوا:
صفحه ۴۵