فاغتنم رحمك الله حياتك النفيسة واحتفظ بأوقاتك العزيزة واعلم
أن مدة حياتك محدودة وأنفاسك معدودة، فكل نفس ينقص به جزء منك، والعمر كله قصير، والباقي منه هو اليسير، وكل جزء منه جوهرة نفيسة لا عدل لها، ولا خلف منها، فإن بهذه الحياة اليسيرة خلود الأبد في النعيم أو العذاب الأليم: