163

واسط فی تراجم

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

ناشر

الشركة الدولية للطباعة

شماره نسخه

الخامسة

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

محل انتشار

مصر

مستخفًا على القِيادِ دفيفًا ... ثم حسنًا فصار كالتمثال فإذا نحن بالوحوش تُراعى ... صوبَ غيثٍ مُجَلْجِل هَطَّال فحملنا غلامَنا ثمّ قلنا ... هاجر الصوت غير أمر احتيال فجرى بالغلام شبه حريق ... في يبيس تذروه ريح الشمال بين عَير ومُلمِع ونَحُوصٍ ... ونَعام يرِدْن حوْلَ الرِّئال لم يكن غير لمحة الطرف حتى ... كبّ تسعًا يَعْتامُها كالمُغالى وظليميْن ثم أيّهت بالمه ... ر أنادي فداك عمى وخالي وظللنا ما بين شاو وذي قد ... رٍ وساقٍ ومُسْمع محفال في شباب يُسقون من ماء كَرْم ... عاقدين البرود فوق العوالي ذاك عيش شهدته ثم ولى ... كلّ عيش مصيره للزوال هذا آخر لامية الأعشى، بشرح محمد بن خطاب القرشي، من غير زيادة ولا نقص، كما في نسخة الجمهرة المطبوعة بالمطبعة الأميرية. وقال امحمد بن الطلب اليعقوبي أيضا: بُعْدَ ما بينَ منْ بذات الرّماح ... ومُقيمٍ من اللّوى بالنَّواحِ طالَ ليْلي بساحةِ الكربِ حَتى ... كِدْتُ أقْضي الحياةَ قبلَ الصباح إنْ أبِتْ ساهرًا أُقاتِلُ هَمًّا ... قاتلًا ما لِبَرْحِهِ منْ بَراح

1 / 163