134

واسط فی تراجم

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

ناشر

الشركة الدولية للطباعة

شماره نسخه

الخامسة

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

محل انتشار

مصر

لهُ ذِئَبٌ للرّيح بينَ فُرُوجِهِ ... مَزاميرُ ينْفُخْنَ (الكسِيرَ) المهزّما مُدَمًّا يَلوحُ الوَدْعُ فَوْقَ سَراتِهِ ... إذا أرْزَمَتْ في جَوفهِ الريحُ أرْزَما كأنّ هَزِيرَ الريحِ بينَ فُرُوجِهِ ... عَوازِفُ جِنٍّ زُرْنَ حَيًا بعَيْهَما تَباهَا عليهِ الصّانِعَاتُ وشاكلَتْ ... بهِ الخيْلَ حتى همَّ أنْ يتَحَمْحَما أطافَتْ بهِ النسوان بين صنيعهِ ... وبين التي جاَءت لِكيما تَعلّما يطفْنَ بهِ يَخلُونَ حَوْلَ غبيطِها ... رَبابَ الثريَّا صاب نَجْدًا فأوْسَما

1 / 134