124

واسط فی تراجم

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

ناشر

الشركة الدولية للطباعة

شماره نسخه

الخامسة

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

محل انتشار

مصر

كأني أدَارِى إذْ علوْتُ قُتُودَهُ ... بهِ أَبْلَقَ الكشْحين جأبًا مُكَدّما قُوَيْرِحُ عامٍ أو رَباعٌ خلالهُ ... مَجرٌّ بحنَّانٍ من الدَّلْوِ أَسْحَما كأنَّ رُباهُ والهُجُولَ تجلَّلَتْ ... زَرابَي أو وَشْيًا يمانٍ مُسَهَّما يَدِبنُ به حُقْبٌ سَماحِيجُ باكرتْ ... لُعاعَ تَناهى رَوْضِهِ حين وشَّما كأنّ صُرَخَ المُسَتغيثِ سَحِيلُهُ ... بكلّ صَباحٍ غيرَ أنْ كان أعجَما يَدِنَّ لهُ حَتى قرِيْنَ ذُنابهُ ... وأحسن لِقْحًا عنْ حيالٍ مُكتَّما وقدْ جَعَلَتْ لَيًّا بأذنابها لهُ ... إلى السَّلْمِ منْ بعْدِ المُناوراتِ سُلَّمَا يُحَوّزُها في كلّ فجّ كأنها ... وسِيقَةُ ناج من عِدَىً نالَ مَغْنما

1 / 124