122

واسط فی تراجم

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

ناشر

الشركة الدولية للطباعة

شماره نسخه

الخامسة

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

محل انتشار

مصر

سَلكْنَ جِواَء الفَجُّ ثمَّ تَطلّعتْ ... منَ الصَّخْرةِ البَيْضاءِ نجْدًا مُهَضَّما جَعَلْنَ قِنانَ الوُطْسِ نَصْبَ عُيونِها ... وكانَ لَهُنَّ الوُطْسُ قِدْما مُيَمَّما ويا مَنَّ عَنْ نجْدِ الغُوَيْرِ ويا سَرَتْ ... عَنِ الأيْقِ نُكْبًا سَيْرُها لَنْ يُثَمثَما فحلَّتْ ببَطنِ الأتْوِ مُسْيًا وما بهِ ... عَلاَقٌ فباتَ الظَّهْرُ حَدْبا مُزَمَّما وأبكرن يَخْبِطنَ الجَفَاجِفَ غَدْوَةً ... كإِصْرَامِ عِيدَانٍ أني أَنْ تصَرَّما فألْوَتْ على الكِنْوَيْنٍ منْ نَسْجِ سَدْوِها ... هَجِيرًا برأي مُحْكم النَّسْجِ أقْتَما يُحَاولْنَ بالسَّبع الأضَيّاتِ مَشْرَبا ... مِنَ الغُدْرِ أو عَيْنًا بجَلْوَاَء عَيْلَما

1 / 122