120

واسط فی تراجم

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

ناشر

الشركة الدولية للطباعة

شماره نسخه

الخامسة

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

محل انتشار

مصر

بَلى كلُّ ليْلٍ غَيْرَ أنَّني ... أرى الصُّبْحَ يا للنّاسِ للصُّبْح أنَجما ألا يا خَليليَّ ارْحَلا وتيمّما ... بنا حيْثُ أمْسى رَائِد الظَّعْنِ يَمّما فكيْفَ القَرَارُ بَعْدَما قِيلَ يَمّمَتْ ... مرَابِعَها بالجوّ أظْعَانُ مَرْيَما ظَعَائِنُ يَهْدِيهنَّ في كلِّ نَجْعَةٍ ... مِنَ القَوْمِ مِينَافُ إذا هَمَّ صَمّما تحَمَّلْنَ أنْ قَدْ شِمْنَ مِنْ جالِ تِيرِسٍ ... مَخيلًا بها ألقى البَعاعَ وَدَيَّما فخَّبَرهُمْ رُوَّادُهُمْ بَعْدَ سَبْعَةٍ ... بما سَرَّهُمْ أنْ جادَ فيها فأفْعَما وَجَرَّ على أنجادِها وَوِهادِها ... مِنَ الوَشْمِ حَوْكًا سُنْدُسِيًا وأنْعَما فمنْ يَكُ يَوْمًا ذا عَزَاءِ ونَسْوَةٍ ... لِطوُلِ تَناءِ أو لوَصْلٍ تَصرَّما فلَسْتُ بِناسٍ يوْمَ ولتْ جمالُهُمْ ... وسَالَ بهنَّ الفَجُّ بالظعْنِ عُوّما هَجائِنُ بيضٌ مِنْ عَقائِلِ عامِرٍ ... جَمَعْنَ إلى الأحْسَابِ حُسْنًا ومِيسَما

1 / 120