111

واسط فی تراجم

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

ناشر

الشركة الدولية للطباعة

شماره نسخه

الخامسة

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

محل انتشار

مصر

وتَرْفُع جلبابًا بعَبْلٍ مُوَشَّمٍ ... يكُنُّ جَبينًا كان غيرَ مُشجَّج تَخَامَصُ عن بَردِ الوِشاح إذا مشتْ ... تخامُصَ حافي الخيل في الأمْعَزِ الوَجي يَقِرُّ بعيني أن أنَبَّأ أنها ... وإن لم أنلْها أيّمٌ لم تَزَوَّج ولو تطلُبُ المعرُفَ عِندي رَدَدتُها ... بحاجةِ لا القالي ولا المُتلَجلِج وكنتُ إذا لاقيْتُها كان سِرُّنا ... لنا بيننا مِثَل الشّواءِ المُلْهوج وكادَتْ غداةَ البينِ ينْطقُ طرفُها ... بما تحتَ مكنُونٍ من الصّدر مُشْرَج وتشكو بعين ما أكلَّ رِكابَها ... وقيلَ المُنادي أصْبَحَ القومُ أدلج

1 / 111