106

واسط فی تراجم

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

ناشر

الشركة الدولية للطباعة

شماره نسخه

الخامسة

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

محل انتشار

مصر

فباتَتْ على فرْدٍ أجَمَّ كأنها ... تلأْلُؤُ مِقْبَاسٍ يُشَبُّ لِمُدْلِج تُقَطعُ مِن عَزْفِ الفَلا جِرَرًا لها ... حِذارًا فمْهمي يَعْزِفِ الدَوُّتَمْعَج تَغصُّ بها ما إن تكادُ تُسيغُها ... فتُلقى لُفاظًا من لُغامٍ ورِجْرِج فلما سرَى عنها الدُّجى الصبحُ آنستْ ... به جَرْسَ ذي طِمْرين بالصيد مُلْهج أخي سَبعةٍ أو تسعةٍ قدْ أعدَّها ... لأمثالها من كل شهْم محرّج يَحُثُّ ضِراءً كالحاتٍ كأنها ... قِدَاحُ مُفيضٍ بالمغاليقِ مُفلج مَصَارِيعَ وحْشٍ ضارياتٍ تعَوَّدتْ ... مُغارَ الصَّباح من ضِراء ابن الاعْوج فما ذرَّ قَرْنُ الشمس حَتى غَشينَها ... وجدَّتْ نجاَء غير نُكدٍ ولا وج

1 / 106