104

واسط فی تراجم

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

ناشر

الشركة الدولية للطباعة

شماره نسخه

الخامسة

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

محل انتشار

مصر

فَدَبَّتْ حُمَيا الشَّوقِ في النفْسِ واصْطلَتْ ... تَباريحُ إلا تُودِ بالنَّفْسِ تُلْعِج عَشِيّةَ لا أسْطِيعُ صَبْرًا ولا بُكا ... فأشْفى غليلي والبُكا مَفْزَع الشجى وقد أعْسِفُ الخرْقَ المَهيبَ اعتسافُهُ ... بخرْقاَء من سرّ الهِجانِ عَفَنْجَج مُبينَةِ عِتْقِ الحُرَّتينِ وخَطْمًُهَا ... يُبَارِى السّنان غيرَ أمن لم يُزَجّج عَجَمْجَمَةٌ رَوْعَاءُ زيَّافَةُ السُّرى ... أمُونٌ كبُرْج الأندَرىّ المُؤَرَّج إذا زُعْنَها بعْدَ الكلالِ تَغْشمَرتْ ... وَحَطتْ حِطاطَ الجَنْدَلِ المُندَحْرج كأني إذا أخْلَيْتُها الخرْقَ وارتمتْ ... يَدَاها بِرَضْراض الحصَا المتأجّج

1 / 104