102

واسط فی تراجم

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

ناشر

الشركة الدولية للطباعة

شماره نسخه

الخامسة

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

محل انتشار

مصر

مُعَوّدَةٌٍ عَقْرًا وبذْلًا كِرامُها ... لِضَيْفٍ وعافٍ من مُقِلّ ومُلْفَج مَرَاتِعُهَا مَرْعى المَهى ورِباعُها ... تُلاعِبُ من أذْراعِها كلّ بَحْزَج ويُحْدِجْنَ مما قد نجَلْنَ نجائِبًا ... نَوَاعِجَ أُدْمًا من نجائِبَ نُعّج ويَحْلُلْنَ منها كل مَيْثاَء سَهْلَةٍ ... وأجْرَعَ سَهْلًا بالحيا مُتَبرِّج فما أنْسَ لا أنْسَ الحُدوجَ رَوائِحًا ... مِنَ أوْديةِ البَطحاءِ فالمًتمَوّج عَوامدَ للِسّطْلَينِ أو هَضْبِ مادِسٍ ... نَوَاكِبَ عَنْ وَادِ الخَليج وعَفْلَج يُعَالينَ مِنْ عَقْلٍ وَرَقْمٍ مُنمّقٍ ... ويُسْدِلْنَ حُرَّ الأرْجُوانِ المُبَرج قَطينًا قَطينًا فَوْقَ أُدْمٍ كأنها ... هَوَادِي صِوَُارٍ بالدّماءِ مُضَرَّج

1 / 102