331

وسیط در تفسیر قرآن مجید

الوسيط في تفسير القرآن المجيد

ویرایشگر

الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، الشيخ علي محمد معوض، الدكتور أحمد محمد صيرة، الدكتور أحمد عبد الغني الجمل، الدكتور عبد الرحمن عويس

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ هـ - ١٩٩٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

قال الحسن: كان إبراهيم موقنا بأن الله ﷿ يحيي الموتى، ولكن لا يكون الخبر عند ابن آدم كالمعاينة.
وقال سعيد بن جبير: ﴿لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي﴾ [البقرة: ٢٦٠]: لأزداد إيمانا.
قال الله تعالى: ﴿فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ﴾ [البقرة: ٢٦٠] قال ابن عباس: أخذ طاوسا ونسرا وديكا وغرابا.
﴿فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ﴾ [البقرة: ٢٦٠] قال أكثر أهل اللغة والتفسير: وقال ابن عباس وسعيد بن جبير والحسن ومجاهد: قطعهن.
يقال: صار الشيء يصوره صورا، إذا قطعه.
وقرأ حمزة بكسر الصاد، قال الأخفش: يقال: صاره يصيره، إذا قطعه.
وتقدير الآية: خذ إليك أربعة من الطير فصرهن.
﴿ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا﴾ [البقرة: ٢٦٠] قال المفسرون: أمره الله تعالى أن يذبح تلك الطيور وينتف ريشها ويقطعها ويفرق أجزاءها ويخلط ريشها ودماءها ولحومها بعضها ببعض، ثم يجزئهن أربعة أجزاء على أربعة أجبل، ففعل

1 / 375