وسیلة اسلام با نبی صلی الله علیه وسلم

ابن قنفذ d. 809 AH
94

وسیلة اسلام با نبی صلی الله علیه وسلم

وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام

پژوهشگر

سليمان العيد المحامي

ناشر

دار الغرب الإسلامي - بيروت - لبنان

شماره نسخه

الأولى، 1404هـ - 1984م

ثلاثة عشرة وسقا

ومنها إجابة الجمادات دعا لحجر فجاء إليه ودعا لشجرة فجاءت بعروقها وأمرها أن ترجع فرجعت وسبح الحصى في كفه كذلك الطعام

قال أبو ذر سمعت تسبيح الحصى في كفه

ثم كذلك لعمرثم كذلك لعثمان ثم وضعهن فخرص

وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منزل العباس فقال (السلام عليك ورحمة الله)

فقال (وعليك السلام ورحمة الله)

قال (كيف اصبحتم) قالوا أصبحنا بخير والحمد لله

فقال كيف أصبحت يا نبي الله قال (أصبحت بخير بحمد الله)

ثم قال (تقاربوا) يريد بعضهم إلى بعض ثم اشتمل عليهم بملاءة وقال يا رب هذا عمي صنو أبي وهؤلاء أهل بيتي فاسترهم من النار

فقالت الاسكفة آمين آمين آمين

والاسكفة عتبة الباب التي يوطأ عليها

وجعلت اليهود له شاة فيها سم فأخبر الذراع أنها مسمومة

فقال لهم (ما حملكم على ذلك) فقالوا أردنا إن كنت كاذبا نستريح منك وإن كنت صادقا لن يضرك

فتجاوز صلى الله عليه وسلم

وقال له إنسان ادع لشجرتين فدعاهما واجتمعتا عليه فلما استيقظت ذكرت لما جاءتا فقال صلى الله عليه وسلم (هذه استأذنت ربها أن تسلم علي فأذن لها)

وشهدت له شجرة بالرسالة ثلاث مرات حين طلب الأعرابي منه ذلك وأسلم

وشكا إليه بعير قلة العلف وكثرة العمل وسألته الظبية أن يخلصها من الرباط لترضع ولدها ثم تعود فخلصها ونطقت بالشهادة

ودخل عام الفتح فوجد الأصنام عند الكعبة فأشار إليها بالفضيب

وقال (جاء الحق وزهق الباطل) فتساقطت

وشهد الضب بنبوءته صلى الله عليه وسلم

ومن معجزاته صلى الله عليه وسلم إجابة دعوته في غير ما موضع

قال جابر بن عبد الله كنت أسير على جمل ضعيف فدعا له بالقوة فسار سيرا شديدا

وقال عبد الله بن أبي الجعدي كنت في غزوة على فرس ضعيفة فمر بها

وقال (اللهم بارك فيها فما ملكت رأسها وبعت من بطنها باثني عشر ألفا)

ودعا لعلي بن أبي طالب أن يذهب عنه الحر والبرد فكان

صفحه ۱۳۱