طاب طاب، وفي الصحف: عاقب، وفي الزبور: فاروق، وعند الله:
طه، وياسين، وعند المؤمنين: محمد (صلى الله عليه وسلم).
وكنيته: أبو القاسم؛ لأنه يقسم الجنة بين أهلها.
قوله: (مؤذ مؤذ): نقل في «المواهب» عن السهيلي: أنه بضم الميم، وإشمام الهمزة ضما بين الواو والألف، ممدودا. وقال: نقلته عن رجل أسلم من علماء بني إسرائيل، وقال معناه: طيب طيب) ا ه فيكون بمعنى الاسم الآخر وهو: (طاب .. طاب).
وأما الفاروق: فهو الذي يفرق بين الحق والباطل، وهو معنى اسم (البارقليط) (1) المذكور في «إنجيل يوحنا».
وقد ألف خاتمة الحفاظ جلال الدين السيوطي رسالة سماها:
«البهجة السنية في الأسماء النبوية» جمع فيها نحو الخمس مائة.
ونقل في «المواهب» عن كتاب «أحكام القرآن» لأبي بكر ابن العربي: أن لله تعالى ألف اسم، وللنبي (صلى الله عليه وسلم) ألف اسم.
قال القسطلاني: (والمراد: الأوصاف، فكل الأسماء التي وردت أوصاف مدح، وإذا كان كذلك .. فله (صلى الله عليه وسلم) من كل وصف اسم.
صفحه ۵۳