ثم قال في مادتها أيضا: (والشمال: خليقة الرجل (1)، وجمعها:
شمائل. وإنها لحسنة الشمائل، ورجل كريم الشمائل؛ أي: في أخلاقه ومخالطته) ا ه
وقد استعمل علماء الحديث الشمائل في أخلاقه الشريفة (صلى الله عليه وسلم) على أصلها، وفي أوصاف صورته الظاهرة أيضا على سبيل المجاز فاعلم ذلك.
صفحه ۴۰