وسائل الوصول إلى شمائل الرسول
وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص)
ژانرها
أنه كان يرفع لأهله قوت سنة.
وأنه قسم بين أربعة أنفس من أصحابه ألف بعير مما أفاء الله عليه.
وأنه ساق في عمرته مائة بدنة؛ فنحرها وأطعمها المساكين.
وأنه أمر لأعرابي بقطيع من الغنم .. وغير ذلك.
مع من كان معه من أصحاب الأموال؛ كأبي بكر وعمر وعثمان وطلحة وغيرهم، مع بذلهم أنفسهم وأموالهم بين يديه.
وقد أمر بالصدقة فجاء أبو بكر بجميع ماله، وعمر بنصفه.
وحث على تجهيز جيش العسرة؛ فجهزهم عثمان بألف بعير ... إلى غير ذلك؟.
وأجاب عنه الطبري- كما حكاه في «فتح الباري»-: بأن ذلك كان منهم في حالة دون حالة؛ لا لعوز وضيق، بل تارة للإيثار، وتارة لكراهة الشبع وكثرة الأكل.
قال الحافظ ابن حجر: والحق أن الكثير منهم كانوا في حال ضيق قبل الهجرة حيث كانوا بمكة، ثم لما هاجروا إلى المدينة كان أكثرهم كذلك، فواساهم الأنصار بالمنازل والمنائح، فلما فتحت لهم النضير وما بعدها .. ردوا عليهم منائحهم.
نعم .. كان (صلى الله عليه وسلم) يختار ذلك مع إمكان حصول التوسع والتبسط في الدنيا له؛ كما أخرج الترمذي من حديث أبي أمامة: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: «عرض علي ربي ليجعل لي بطحاء مكة
صفحه ۱۴۹