«لا يقولهنّ أحد حيث يقوم من مجلسه.. إلّا غفر له ما كان منه في ذلك المجلس» .
وكان ﷺ إذا جلس مجلسا، فأراد أن يقوم.. استغفر عشرا إلى خمس عشرة، وروى ابن السّنّيّ: عشرين مرّة.
وكان ﷺ إذا انصرف.. انحرف بجانبه.
وكان ﷺ إذا قام.. اتّكأ على إحدى يديه.
[اتّكاء رسول الله ص]
وأمّا اتّكاء رسول الله ﷺ:
فعن جابر بن سمرة رضي الله تعالى عنه قال: رأيت رسول الله ﷺ متّكئا على وسادة على يساره.
وعن أبي بكره رضي الله تعالى عنه وأرضاه قال: قال رسول الله ﷺ: «ألا أحدّثكم بأكبر الكبائر؟»، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «الإشراك بالله، وعقوق الوالدين»، قال: وجلس رسول الله ﷺ وكان متّكئا- قال: «وشهادة الزّور»؛ أو: «قول الزّور» . قال: فما زال رسول الله ﷺ يقولها حتّى قلنا: ليته سكت.