تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله
تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله
ناشر
دار طوق النجاة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
ژانرها
شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ حَتَّى تَعْلَمَ: أقالها أم لا» فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا عَلَيَّ حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّي أَسْلَمْتُ يَوْمَئِذٍ. (١).
الحديث التاسع
وفي رواية جُنْدَبَ بْنَ عَبْدِ الله الْبَجَلِيَّ ﵁، أن َسُولَ الله ﷺ قَالَ لأسَامَة بْن زَيْدٍ ﵁: «لِمَ قَتَلْتَهُ؟» قَالَ: يَا رَسُولَ الله أَوْجَعَ فِي الْمُسْلِمِينَ. وَقَتلَ فُلاَنًَا وَفُلاَنًا. وَسَمَّى لَهُ نَفَرًا. وَإِنَّي حَمَلْتُ عَلَيْهِ. فَلَمَّا رَأَى السَّيْفَ قَالَ: لا اله إلا الله. قَالَ رَسُولُ الله ﷺ «أَقَتَلْتَهُ؟» قَالَ: نَعَمْ قَالَ «فَكَيْفَ تَصْنَعُ بِلا اله إلا الله إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟» قَالَ: يَا رَسُولَ الله! اسْتَغْفِرْ لِي. قَالَ: «وَكَيْفَ تَصْنَعُ بِلا اله إلا الله إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟» قَالَ: فَجَعَلَ لاَ يَزِيدُهُ عَلَى أَنْ يَقُولَ: «كَيْفَ تَصْنَعُ بِلا اله إلا الله إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟». (٢).
الحديث العاشر
عن عِياض الأَنصاري ﵁، قالَ: قالَ رَسُولُ الله ﷺ: إِنَّ لا اله إلا الله كلمةٌ على الله كريمةٌ، لها عندَ الله مكانٌ، وهيَ كلمةٌ مَنْ قالها صادقًا أَدْخَلَهُ الله بها الجنة، ومَنْ قالها كَاذِبًا حَقَنَتْ دَمَهُ وأَحْرَزَتْ مَالَهُ، ولَقِيَ الله غَدًا فحاسَبَهُ» (٣).
_________
(١) رواه مسلم، كتاب الإيمان، باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال لا اله إلا الله، (ج١/ص٦٧).
(٢) رواه مسلم - كتاب الإيمان، باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال لا اله إلا الله، (١/ ٦٨)
(٣) قال الهيثمي في المجمع، كتاب الإيمان، باب في مَا يُحَرِّمُ دَمَ المرْءِ وَمَالِهِ، (١/ ٤١): رواه البزار، ورجاله موثقون إِن كان تابعيه عبدَ الرّحمان بن عبد الله بن مسعود.
1 / 69