ورع
الورع
ویرایشگر
سمير بن أمين الزهيري
ناشر
دار الصميعي-الرياض
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
محل انتشار
السعودية
قَالَ هِيَ لِلْوَرَثَةِ
٢٦١ - سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ طَعَامِ الْفَجْأَةِ
فَقَالَ لِي بَعْدَ مَا سَأَلْتُهُ مَا ظَنَنْتُ أَنَّ فِيهِ حَدِيثًا ثُمَّ ذَكَرَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ فِيهِ كَرَاهِيَةٌ
وَأَظُنُّ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ هُوَ الرَّجُلُ يَنْتَظِرُ الْقَوْمَ حَتَّى يُوضَعُ طَعَامُهُمْ فَيَجِيءَ
٢٦٢ - ذَكَرْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ رَجُلًا يَقْفِلُ عَلَى طَعَامِهِ وَيُعَلِّمُ عَلَيْهِ وَيُطْعِمُ عِيَالَهُ مِنْ غَيْرِهِ
فَقَالَ يُطْعِمُهُمْ مَا لَا يَأْكُلُ
٢٦٣ - سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ لِيَتَّقِ اللَّهَ الْعَبْدُ وَلا يُطْعِمُهُمْ إِلَّا طَيِّبًا وَقَالَ لِي بَعْدَ مَا سَأَلْتُهُ مَا ظَنَنْتُ أَنَّ فِي هَذَا حَدِيثًا
فَأَخْرَجَ إِلَيَّ هَذَا الْحَدِيثَ فَقَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ أَنَّ عَلِيًّا ﵁ اسْتَعْمَلَهُ عَلَى عُكْبَرَى مِنْ سَوَادِ الْكُوفَةِ (قَالَ) ثُمَّ قَالَ لِي صَلِّ الظُّهْرَ عِنْدِي فَجِئْتُ فَمَا حَجَبَنِي عَنْهُ أَحَدٌ وَإِذَا عِنْدَهُ كُوزٌ مِنْ مَاءٍ وَقَدَحٌ فَدَعَا بِبِطْيَةٍ فَكَسَرَ خَاتَمَهَا وَشَرِبَ مِنَ السَّوِيقِ
فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ
1 / 84