ورع
الورع
ویرایشگر
سمير بن أمين الزهيري
ناشر
دار الصميعي-الرياض
ویراست
الأولى
سال انتشار
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
محل انتشار
السعودية
مَا يُكْرَهُ مِنْ فَضْلِ غُسْلِ الْمَيِّتِ أَنْ يُتَوَضَّأَ بِفَضْلِهِ
١٢٨ - قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أُدْعَى أُغَسِّلُ الْمَيِّتِ فِي يَوْمٍ بَارِدٍ فَيَفْضُلُ مِنَ الْمَاءِ الْحَارِّ تَرَى أَنْ أَتَوَضَّأَ مِنْهُ
قَالَ لَا ذَاكَ قَدْ أُسْخِنَ بِكُلْفَةٍ كَأَنَّهُ ذَهَبَ إِلَى أَمْرِ الْوَرَثَةِ
١٢٩ - سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ يَقُولُ لَمَّا قُبِضَ عَمِّي أُغْمِيَ عَلَى أَبِي فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ الْبِسَاطُ نَحُّوهُ
أَيْ أَدْرِجُوهُ لَعَلَّهُ لِلْوَرَثَةِ
١٣٠ - سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي خَالِدٍ الْخَطَّابَ يَقُولُ كُنْتُ مَعَ أَبِي الْعَبَّاسِ الْخَطَّابِ وَقَدْ جَاءَ يُعَزِّي رَجُلًا مَاتَتِ امْرَأَتُهُ وَفِي الْبَيْتِ بِسَاطٌ فَقَامَ أَبُو الْعَبَّاسِ عَلَى بَابِ الْبَيْتِ فَقَالَ أَيُّهَا الرَّجُلُ مَعَكَ وَارِثٌ غَيْرُكَ قَالَ نَعَمْ
قَالَ فَمَا قُعُودُكَ عَلَى مَا لَا تَمْلِكُ أَوْ كَلامًا ذَا مَعْنَاهُ
قَالَ فَتَنَحَّى الرَّجُلَ عَنِ الْبِسَاطِ
١٣١ - وَبَلَغَنِي عَنِ ابْنِ الضَّحَّاكِ صَاحِبِ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ كَانَ يَجِيء إِلَى أُخْتِهِ حِينَ مَاتَ زَوْجُهَا فَيَبِيتُ عِنْدَهَا فَيَجِيءُ مَعَهُ بِشَيْءٍ يَقْعُدُ عَلَيْهِ وَلَمْ يَرَ أَنْ يَقْعُدَ عَلَى مَا خُلِّفَ مِنْ غَلَّةِ الْوَرَثَةِ
1 / 42