ورع
الورع
پژوهشگر
سمير بن أمين الزهيري
ناشر
دار الصميعي-الرياض
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
محل انتشار
السعودية
قُلْتُ مَنْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ
قَالَ أَنَا
٤٠٨ - وَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ قَدْ تَفَكَّرْتُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ ﴿وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأبقى﴾ ثُمَّ قَالَ تَفَكَّرْتُ فِي رِزْقِهِمْ وَأَشَارَ نَحْوَ الْعَسْكَرِ وَقَالَ رِزْقُ يَوْم بِيَوْم خير
وَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَوْمًا أَخَافَ أَنْ أُفْتَنَ بِالدُّنْيَا كَمْ بَقِيَ مِنْ عُمْرِي الَّذِي مَضَى أَكْثَرُ لِيَ الْيَوْمَ سِتٌّ وَسَبْعُونَ سَنَةً مَا تَلَبَّسْتُ لَهُمْ بِشَيْءٍ وَعَامَةُ أَصْحَابِي قَدْ كَتَبُوا أَنْفُسَهُمْ فِي الْغَارِمِينَ
أَنَا فِي كُلِّ نَعِيمٍ
٤٠٩ - عَنْ بُرْدٍ عَنْ يافع قَالَ قَالَ لِيَ ابْنُ عُمَرَ يَا نَافِعُ أَخَافُ أَنْ تَفْتِنَنِي دَرَاهِمُ ابْنُ عَامِرٍ اذْهَبْ فَأَنْتَ حُرٌّ
٤١٠ - قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَيْشِ تَفْسِيرُ خَيْرِ الرِّزْقِ مَا يَكْفِي قَالَ هُوَ قُوتُ يَوْمٍ بِيَوْمٍ وَلا يُهْتَمُّ لِرِزْقِ غَدٍ
٤١١ - سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الرَّجُلِ يَسْتَأْجِرُ الْأَرْضَ الْعَامَ فَيَزْرَعُهَا فَلا تُخْرِجُ فَإِذَا كَانَ عَامٌ قَابِلٌ خَرَجَ الشَّيْءُ بَعْدَ الشَّيْءِ
1 / 137