112

ورع

الورع

ویرایشگر

سمير بن أمين الزهيري

ناشر

دار الصميعي-الرياض

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

محل انتشار

السعودية

مَرَضِهِ
فَقَالَ لَا نَتَكَلَّمُ فِي الْمَرِيضِ
أَيْشِ يَقُولُونَ فِي الصِّحَّةِ ثُمَّ قَالَ بِمَ يَكُونُ الْمِلْكُ إِنَّمَا يَكُونُ الْمِلْكُ بِالشِّرَاءِ أَوِ الْهِبَةِ أَوِ التَّمْلِيكِ
فَقِيلَ لَهُ إِنَّ إِسْحَاقَ بْنَ رَاهَوَيْهِ يَقُولُ مَا أَدْرِي مَا هَذَا
قَالَ إِذَا قَالَ مَا أَدْرِي
فَهُوَ أَيْسَرُ
٣٥٦ - قِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الرَّجُلُ يَقُولُ لِامْرَأَتِهِ هَبِي لِي مَهْرَكِ
فَتَقُولُ أَنَا أَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
فَقَالَ هَذَا عِنْدِي وَعِيدٌ إِنْ أَرَادَتْ أَنْ تَرْجِعَ فِيهِ رَجَعَتْ
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فَإِنِ ابْتَدَأَتْ هِيَ فَوَهَبَتْ لَمْ يَكُنْ لَهَا أَنْ تَرْجِعَ وَاحْتَجَّ بِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ﴿فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا﴾ النِّسَاء ٤
٣٥٧ - حَدَثَتْنِي أُمُّ جَعْفَرٍ قَالَتْ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ إِنَّ لِيَ ابْنَيْنِ وَهُمَا فِي الْعَسْكَرِ وَلَهُمَا فِي يَدَيَّ مَالٌ قَالَتْ فَرُبَّمَا تَصَدَّقْتُ مِنْهُ
تَرَى لِي أَنْ أَفْعَلَ أَوْ كَلامًا ذَا مَعْنَاهُ
فَقَالَ يُعْجِبُنِي أَنْ تَسْتَأْذِنِيهِمَا إِنَّمَا هَذَا لِلأَبِ أَنْتَ وَمَالُكَ لِأَبِيكَ وَلم يَجِيء أَنَّهُ قَالَ لِلْأُمِّ

1 / 116