ورع
الورع
پژوهشگر
أبي عبد الله محمد بن حمد الحمود
ناشر
الدار السلفية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٠٨ - ١٩٨٨
محل انتشار
الكويت
١٤٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ شُبَيْلِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: «مَا أَغْبَرَتْ رِجْلَايَ فِي طَلَبِ دُنْيَا، وَلَا فَتَحْتُ رِجْلًا فِي وِجْهَةٍ مُنْذُ عَلِمْتُ أَنِّي. . . وَلَا جَلَسْتُ فِي مَجْلِسٍ، إِلَّا مُنْتَظِرًا لِجَنَازَةٍ، أَوْ لِحَاجَةٍ لَا بُدَّ مِنْهَا»
بَابُ أَخْبَارِ الْوَرِعِينَ
١٤٧ - حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ الرَّقَاشِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا، أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ: " اجْتَمَعَ ثَلَاثَةُ عُبَّادٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَقَالُوا: تَعَالَوْا حَتَّى يَذْكُرَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنَّا أَعْظَمَ ذَنْبٍ عَمِلَهُ. فَقَالَ: أَحَدُهُمْ: أَمَّا أَنَا، فَلَا أَذْكُرُ مِنْ ذَنْبٍ أَعْظَمَ مِنْ أَنِّي كُنْتُ مَعَ صَاحِبٍ لِي، فَعَرَضَتْ لَنَا شَجَرَةٌ فَخَرَجْتُ عَلَيْهِ فَفَزِعَ مِنِّي، فَقَالَ: اللَّهُ: بَيْنِي وَبَيْنَكَ. وَقَالَ أَحَدُهُمْ: كَانَتْ لِي وَالِدَةٌ فَدَعَتْنِي مِنْ قِبَلِ شِمَالَةِ الرِّيحِ فَأَجَبْتُهَا، فَلَمْ تَسْمَعْ فَجَاءَتْنِي مُغْضَبَةً، فَجَعَلَتْ تَرْمِينِي بِحِجَارَةٍ، فَأَخَذْتُ عَصًا وَجِئْتُ لِأَقْعُدَ بَيْنَ يَدَيْهَا فَتَضْرِبَنِي بِهَا حَتَّى تَرْضَى، فَفَزِعَتْ مِنِّي فَأَصَابَتْ وَجْهَهَا صَخْرَةٌ فَشَجَّتْهَا، فَهَذَا أَعْظَمُ ذَنْبٍ عَمِلْتُهُ قَطُّ "
1 / 97