71

وقف و ابتدا

الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

پژوهشگر

أبو بشر محمد خليل الزروق

ناشر

مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م.

محل انتشار

دبي

ژانرها

١٣٣ - وكذلك: (وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه)، الوقف على قوله: (أنعم الله عليه)، تعظيمًا لله. ونظيره من الكلام قول الرجل لعبده: قد أعتقك الله، وأعتقتك، المعنى يطلب: [٧٣/ب] وأعتقتك، و[يقف على] قوله: قد أعتقك الله، تعظيمًا لله. ١٣٤ - وكذلك: (سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون)، فالوقف على: (صامتون)؛ لأنه تمام الكلام، والمعنى يطلبه كما يطلبه. ١٣٥ - وكذلك: (من بعد وصية يوصى بها أو دين)، الوقف على (أو دين) أحسن من أن تقف على الوصية؛ لأن الدين في الـ[معنى] متقدم، ألا ترى أنـ[ـه] الذي يُبتدأ به قبل الوصية؟ ١٣٦ - وكذلك: (لا ذلول تثير الأرض)، لا يوقف إلا على (الأرض)،

1 / 129