59

وقف و ابتدا

الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

پژوهشگر

أبو بشر محمد خليل الزروق

ناشر

مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م.

محل انتشار

دبي

ژانرها

وكذلك: (وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته)، الوقف على الراء لا غير، وموضع (مصر) خفض، إلا [٦٩/ب] أنها لا تنصرف. ٩٠ - وأما قوله: (فجعلناها نكالًا)، بالألف. وفي النساء: (أشد بأسًا وأشد تنكيلًا)، بالألف. وفي المزمل: (إن لدينا أنكالًا). وأما في والنازعات: (فأخذه الله نكال الآخرة والأولى)، فالوقف التمام على (الأولى)، وإن وقفت على (نكال) وقفت بغير ألف، ولام، وهو قبيح، لأنه مضاف. ٩١ - وأما قوله: (قل اتخذتم)، تبتدئ بفتح الألف وهمزها. فإن قال لك قائل: أين الألف الزائدة؟ فقل: ذهبت في الوصل لمجئ ألف الاستفهام. وليس في القرآن غير هذا الحرف. وتبتدئ كل شيء في القرآن بكسر الألف من (اتخذتم).

1 / 117