ورفاعة بن شداد (1)، وحبيب بن مظاهر (2)، وشيعته من المؤمنين والمسلمين من أهل الكوفة، سلام عليك، فإنا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد: فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد، الذي انتزي على هذه الامة، فابتزها، وغصبها فيئها، وتأمر عليها بغير رضى منها؛ ثم قتل خيارها، واستبقى شرارها، وجعل مال الله دولة بين جبابرتها وأغنيائها، فبعدا له كما بعدت ثمود.
أنا ابن شددا على دين علي
لست لعثمان بن أروي بولي!
صفحه ۹۱