فغل بغل الى عنقه، ثم سرح بهن مع محفز بن ثعلبة العائذي [القرشي] (1) وشمر بن ذي الجوشن، فانطلقا بهم حتى قدموا على يزيد (2).
[و] لما وضعت الرءوس- رأس الحسين واهل بيته واصحابه- بين يدي يزيد قال:
يفلقن هاما من رجال اعزة
علبنا وهم كانوا أعق وأظلما (3)و(4)
فقال يحيى بن الحكم أخو مروان بن الحكم (5).
لما بدت تلك الحمول واشرقت
تلك الشموس على ربي جيرود
نعب الغراب فقتل نح او لا تنح
فلقد قضيت من الغريم ديونى!
ليت أشياخى ببدر شهدوا
جزع الخزرج من وقع الأسل
قد قتلنا القرن من ساداتهم
وعدلناه ببدر فاعتدل
لعبت هاشم بالملك فلا
خبر جاء ولا وحى نزل
لست من خندف ان لم انتقم
من بني أحمد ما كان فعل
صفحه ۲۶۸