164

ثم قال: سلوهم أن يكفوا عنا حتى نصلي.

فقال لهم الحصين بن تميم: انها لا تقبل!

فقال نه حبيب بن مظاهر: زعمت [أن] الصلاة من آل رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم لا تقبل وتقبل منك يا حمار؟!

[مقتل حبيب بن مظاهر] (1)

فحمل عليهم الحصين بن تميم [التميمي] وخرج إليه حبيب بن مظاهر [الاسدي] فضرب وجه فرسه بالسيف فشب ووقع عنه، وحمله أصحابه فاستنقذوه.

واخذ حبيب يقول:

أنا حبيب وأبي مظاهر

فارس هيجاء وحرب تسعر

أنتم أعد عدة واكثر

ونحن أوفي منكم وأصبر

ونحن أعلى حجة وأظهر

حقا، وأتقى منكم، وأعذر

صفحه ۲۳۰