285

وحی و واقع: تحلیل محتوا

الوحي والواقع: تحليل المضمون

ژانرها

تأخير فعل إبليس وحده إلى يوم القيامة ممكن. فقد طلب من الله الوقت أي الزمان لغواية بني آدم ولإثبات أن إبليس أفضل منه، وأن آدم ليس بأفضل من إبليس،

قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا . ويمكن التقدم أو التأخر في فعل محدد مثل ذكر الله أياما معدودات في مناسك الحج،

فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه . ولا يفيد الندم بعد فوات الوقت. فالزمان لا يستعاد. وما انقضى لا يعود،

ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل . فإذا أتت الآخرة فلا يمكن استعادة الدنيا،

لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين .

ومع ذلك يمكن تأخير العقاب على الذنوب لاستثمار التوبة حتى يأتي الأجل،

ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى ،

وما نؤخره إلا لأجل معدود ،

إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ،

يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى . فإذا انقضت الحياة وجاء الأجل انتهى التأجيل.

صفحه نامشخص