وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى
وخلق كلاهما من مني واحد
فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى . والله يعلم ما في الأرحام
وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه . إن الله هو الذي يصور في الأرحام الذكور والإناث
يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور
وبزواج الإناث والذكور ينشأ الخلق العظيم
أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير . أما عدم المساواة في الميراث
للذكر مثل حظ الأنثيين
في مجتمع لم يكن للمرأة فيه حق للميراث، والأغلب أن يأتي ذكر عدم المساواة تهكما على العقلية البدوية التي تجعل للذكر قيمة أعلى من الأنثى منذ الميلاد
فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى . وهي العادة التي جعلت وجه العربي يسود إذا بشر بأن المولود أنثى
صفحه نامشخص