67

ونادى، فنحى جنده كل مركب

وظن بنا عجزا، فيا سوء رأيه!

متى حيل ما بين السماء وكوكب

أدر مركب الريش الذي ما استقله

أنيس ولا جن ولا ذات مخلب

وطر نلتمس عبر

2

الشمال ونرتحل

على سنة الطير التي لم تهذب

تراها إذا ضاقت بلاد بسربها

صفحه نامشخص