في ذلك الركن القصي من بيت مهجور
أتأمل تعب أقدامها المنهكة بالخوف،
كأزهار «عباد شمس عمياء».
أينما يممت أناملها
تشظت أحلامها العابرة،
وكلما جفت في حلقها «المهاجل»
حرث الغرباء براءتها الصامتة. •••
تائهة في مدارات الجنون، وهذيانها الموجوع «بذاكرة مشوهة»،
لمدينة تكتب بالماكياج تاريخها.
والليل المقسوم ضفتين:
صفحه نامشخص