كلما مر انكسارها على رصيف محاصر بالموت،
متخم بالذكريات والخيبات؛
تتكئ على انتصار «منذور للريح».
المدينة التي أغرقت إيقاعاتها خارج طيات الزمن
تحدق في رغيف خبز
توارى خلف ظل أمنية وقعت في شرك شاهق.
الرابعة مساء
صبيا كان،
يغفو على حجر نحتته الريح،
يتأرجح بين مآقي العابرين،
صفحه نامشخص