128

وفیات

الوفيات

پژوهشگر

صالح مهدي عباس، د. بشار عواد معروف

ناشر

مؤسسة الرسالة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٢

محل انتشار

بيروت

٢٠ - أوخمسين وست مئة بِدِمَشْق سمع من ابْن البُخَارِيّ وَعمر ابْن القواس وَالشَّيْخ تَقِيّ الدّين إِبْرَاهِيم بن الوَاسِطِيّ ويوسف بن أَحْمد الغسولي وبالقاهرة من الأبرقوهي والدمياطي وبالاسكندرية من أبي الْحسن عَليّ الغرافي وَكَانَ دينا لَهُ أوراد وَعبادَة وتسبيح وَذكر وَجمع تَارِيخا فِيهِ فَوَائِد وَأَشْيَاء مستطرفة لَا تُوجد فِي غَيره وَكَانَ ذَا مُرُوءَة رَأَيْته ١٢٥ - وَفِي لَيْلَة الْجُمُعَة سادس عشر الشَّهْر توفّي الشَّيْخ أَبُو بكر ابْن مُحَمَّد بن حسن بن عَليّ الفارقي الْمَعْرُوف جده بِابْن قريحات الدَّلال والعريف بسوق الحريريين وَيعرف أَيْضا بِابْن الزملوش وَصلي عَلَيْهِ عقيب الْجُمُعَة بالجامع السيفي بِظَاهِر دمشق وَدفن بمقبرة الْبَاب الصَّغِير وَهُوَ سبط المؤمل ابْن مُحَمَّد البالسي سمع مِنْهُ جُزْء الْأنْصَارِيّ وَمن مُحَمَّد بن عبد الْمُنعم ابْن القواس وَكَانَ رجلا جيدا

1 / 252