كانت وقعة طريف. وفيها استشهد الأستاذ ابن حزب الله أحمد بن محمد الخزرجى 1.
وفيها: توفى فقيدا فى مصاب المسلمين يوم المناجزة محرضا يوم الاثنين
السابع من جمادى الأولى القاضى محمد بن يحيى ابن محمد بن بكر 2، ومولده فى آخر ذى الحجة من عام أربعة وسبعين وستمائة. قال أبو جعفر الشقورى: كنت قاعدا فى مجلس حكمه ورفعت إليه امرأة رقعة مضمنها أنها محبة فى مطلقها وتسعى من يشفع لها فى ردها، فتناول الرقعة ووقع فى ظهرها للحين من غير مهلة: الحمد لله من وقف على ما فى المقلوب فليصنح لسماعه إصاخة مغيث، وليشفع لتلك المرأة عند زوجها تأسيا بشفاعة رسول الله لبريرة فى مغيث، والله يسلم لنا العقل والدين، ويسلك بنا مسالك المهتدين والسلام يعم من يقف على هذه الأحرف من كاتبها ورحمة الله. قال: فقال لى بعض الأصحاب هلا كنت أنت الشفيع لها؟ فقلت الصحيح أن الحاكم لا ينبغى أن يباشر ذلك بنفسه على المنصوص.
صفحه ۳۴