وفای به احوال مصطفی

ابن الجوزی d. 597 AH
75

وفای به احوال مصطفی

الوفا بأحوال المصطفى

پژوهشگر

مصطفى عبد القادر عطا

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

1408هـ-1988م

محل انتشار

بيروت / لبنان

عن أبي مرثد قال : لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة أتى جذم قبر فجلس إليه وجلس الناس حوله ، فوقف كهيئة المخاطب ، ثم قام وهو يبكي فاستقبله عمر وكان من أجرأ الناس عليه ، فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك ؟ قال : ( هذا قبر أمي ، سألت ربي الزيارة فأذن لي ، وسألته الاستغفار فلم يأذن لي ، فذكرتها فوقفت فبكيت ) . | فلم ير يوم كان أكثر باكيا من يومئذ . | قال ابن سعد : هذا غلط ، ليس قبرها بمكة إنما قبرها بالأبواء .

عن أبي هريرة قال : زار رسول الله صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( استأذنت ربي عز وجل في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي ، واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي ، فزوروا القبور فإنها تذكركم الموت ) . | انفرد بإخراجه مسلم .

صفحه ۱۱۵